أُنثى سماويّة ...
عيّناها وطنٌ مرسومْ ..
وَقدرٌ محسومْ ..
وأنا أشدُّ العشّاقِ لوَطني
,,
أيا امرأةً مِنْ زمنِ الحُسنِ أقبلتِ
وعلى ذراعيّكِ موتٌ محتومْ ..
أسألكُ بالله أنْ تُغرقيني
في بحرِ عيّنيكِ ,, وأنا أهوى الغوصَ
وشِعري منظومْ ..
أقيمي ثورةً إغريقيّة
وارسمي بالزينِ لوحةً فنيّة
إحدى أقدمِ الجميلاتِ أنتِ
ملاكٌ مِنْ ميمٍ إلى كافٍ مَعلومْ ..
وأنا الواقفُ على بابُكِ سائلاً
وفمي في حضرتُكِ ملجومْ ..
ألجاُ لطبيبٍ يداوي خَرسي
أسكتني حلاكِ
وكأنّي بهِ مسمومْ ..
موهومٌ عِطرُ ثيابِي مِنْ قبلِ يديّكِ
وسريري دونَ إقامتُكِ موهومْ ..
وعشاءي كاذِبْ ,,
وعطَشي كاذِبْ ,,
فَـ على شفتيّكِ جدولٌ يدومْ ..
جئتِ من زمنِ الغيابْ الأوّل ,,
والولادةَ الأولى
كُحلاً على القلبِ موشومْ ..
أيا امرأةً أضاءتْ صباحاتي
وأغلقت ثقوبَ مساءاتي
أُقسمُ ما لسواكِ أشرُعي أبحرتْ ,,
ولا لغيّركِ يدايَ انتفضتْ ,,
ورعشةً بالروحِ تجرّعتُها
سماءٌ بكِ أمطرتْ ,,
وإنّي معَكِ لستُ محروم ..
رجلٌ يملكُ الحبَّ والأنثى
والوطنُ على نهديّها ,, جوازُ سفري باسمها مَختومْ ..
Fatina Halaiqa © 2012
اضافة تعليق